تبين المعلومات،
أنه كان في بلادنا
231 مدينة فوق المستوى
الإقليمي حتى
نهاية عام 1999. وبلغ
مجمل الناتج المحلي
لهذه المدن 7ر3655
مليار يوان ( لم
يشمل المحافظات
التابعة للمدن)
بزيادة 2ر13% عن العام
السابق وذلك تجاوز
كثيرا معدل سرعة
النمو الوطني
8ر7% في نفس العام
؛ واحتل مجمل الناتج
المحلي للمدن
فوق المستوى الإقليمي
44% من مجمل الناتج
المحلي في البلاد
كلها. فيظهر دور
الاقتصاد الحضرية
بوضوح، ولكن نسبة
المناطق الغربية
بين مجمل الناتج
المحلي للمدينة
فوق المستوى الإقليمي
6ر12% فقط، ومن بين
45 مدينة يتجاوز
مجمل الناتج المجلي
لكل منها 20 مليار
يوان 7 مدن في المناطق
الغربية؛ و5 مدن
يتجاوز مجمل الناتج
المحلي لكل منها
100 مليار يوان ?C لا
حظ للمناطق الغربية.
هناك 34 مدينة يتجاوز
معدل نصيب الفرد
للناتج المحلي
لكل منها 10 آلاف
يوان معظمها من
المدن الشرقية
الساحلية المتطورة
بالإضافة إلى
عدد قليل من المدن
باتخاذ التبغ
والمناجم صناعات
رئيسية. وسبب التخلف
هو إفتقار المناطق
الغربية إلى نقطة
تقاطع عناصر تحريك
زيادة الاقتصاد.
يرجع توسيع الفجوة
في تنمية المناطق
الشرقية والغربية
إلى اتساع الفجوة
في التنمية الحضرية.
إن التنمية
الاقتصادية الحضرية
هي نقطة الدمج
الأمثل لتنسيق
التناقضات في
مسيرة تنمية الغرب.
أما الأعمال الرئيسية
في تعديل هيكل
الزراعة فهي في
الغرب مثل إعادة
الأراضي إلى غابات
وإعادة الأراضي
إلى بحيرات وإعادة
الأراضي إلى مروج
.. الخ. إن التنمية
الاقتصادية الحضرية
خيار حتمي لتخفيف
الضغط عن البيئة
الطبيعية والتغلب
على اتجاه البيئة
البيولوجية الضعيفة
والهشة واستخدام
الموارد الفعالة
خلال تنمية الغرب.
يجب إبداع
مناطق زيادة اقتصادية
نموذجية أولا
عند تنمية الغرب.
وفي فترة الـ15
سنة المقبلة أو
أطول قليلا يجب
تركيز على التنمية
الحضرية بقوة
وأيضا بذل الجهود
سعيا لتشكيل عدد
من المدن المركزية المتوسطة
اقتصاديا في كل
مقاطعة. ناهيك
عن أن تتصدر المدن
في التنمية المحلية.
|