أيها
الرفاق
والأصدقاء
:
بمناسبة
الذكرى
السنوية
السنوية
الأولى
لنشر كلمة
الرفيق
جيانغ تسه
مين
الهامة
بعنوان
مواصلة
دفع قضية
توحيد
الوطن
يجتمع
شخصيات
الأوساط
المختلفة
ببكين تحت
سقف واحد
ليعبروا
بحماسة عن
انطباعاتهم
عن كلمة
الرفيق
جيانغ تسه
مين ، إنه
لأمر ذو
مغزى كبير .
تايوان
جزء لا
يتجزأ من
الصين . إن
الرسالة
السامية
والأمنية
المشتركة
لكل الشعب
الصيني ،
بما فيهم
مواطنونا
في تايوان
هما إنهاء
الانفصال
بين البر
الرئيسي
وتايوان
وتوحيد
الوطن
الأم . منذ
عام 1979 ،
اقترح
الحزب
الشيوعي
الصيني
التوحيد
السلمي
للوطن
الأم تحت
صيغة "دولة
واحدة
ونظامين" .
هذا الخط
الإرشادي
الأساسي
والسياسات
ذات
العلاقات
تساهم في
دفع تطور
العلاقات
بين جانبي
المضيق
وحققت
نتائج
ملحوظة .
كما أن
تطور
العلاقات
بين جانبي
المضيق هو
نتيجة
أيضا
للجهود
المشتركة
التي
بذلها
الشعب من
كافة
الطوائف
على جانبي
المضيق . في 30
يناير
العام
الماضي
لخصت كلمة
الرفيق
جيانغ تسه
مين نيابة
عن الحزب
الشيوعي
الصيني
وحكومة
الصين
بشكل
نظامي
موقف
الصين من
حل قضية
تايوان .
وقد قامت
هذه
الكلمة
على فكرة
الرفيق
دنغ شياو
بينغ "التوحيد
السلمي
للوطن
الأم تحت
صيغة دولة
واحدة
ونظامين"
، وحلل
بصورة
موضوعية
الظروف
المحيطة
لمسألة
تايوان ،
وطرح
ثمانية
مقترحات
لتطوير
العلاقات
بين جانبي
المضيق
ودفع
عملية
التوحيد
السلمي
للوطن في
المرحلة
الحالية .
تعكس هذه
الكلمة
بصورة
مستفيضة
ديمومة
واستمرارية
سياسة
حزبنا
وحكومتنا
في تسوية
مسألة
تايوان .
وتوضح
عزمنا
وإخلاصنا
لتحسين
العلاقات
بين جانبي
المضيق
ودفع
توحيد
الوطن .
لذلك
تعتبر هذه
الكلمة
وثيقة
منجهية
لحل مسألة
تايوان .
حدد
الرفيق
جيانغ تسه
مين
اقتراحه
الأول "التمسك
بمبدأ
دولة
واحدة
للصين هو
قاعدة
ومقدمة
تحقيق
التوحيد
السلمي ،
وسيادة
الصين
وأراضيها
لن تقبل
تقسيمهما"
. هذا
الاقتراح
هو نواة
المقترحات
الثمانية
لجيانغ
تسه مين .
الشعب
الصيني
يعارض كل
قول وفعل
يهدف إلى "خلق
استقلال
تايوان"
ويعارض
أية أقوال
أو أفعال
تعمل ضد
مبدأ "دولة
واحدة
للصين"
مثل "جانبين
منفصلين
بإدارتين
منفصلتين"
و"دولتين
للصين
لفترة من
الزمن" .
لأسباب
معروفة
للجميع لم
يتم توحيد
البر
الرئيسي
للصين
وتايوان ،
بيد أن ذلك
لا يغير
حقيقة أن
تايوان
جزء لا
يتجزأ من
الصين ،
وأن سيادة
الصين على
تايوان لا
تقبل
الجدل . إن
ما تسميه
سلطات
تايوان "جانبين
منفصلين
بإدارتين
منفصلتين"
في
الحقيقة
ترويج
لأكذوبة
أن سيادة
الصين
منقسمة
بالفعل
والجانبين
بالفعل
كيانان
متساويان
سياسيا لا
ينتميان
لبعضهما ،
وأن كل
منهما
أصبح "شخصية
قانونية
دولية
مستقلة" .
سلطات
تايوان
أيضا تروج
لأكذوبة
أن "تايوان
يمكنها
الانضمام
إلى الأمم
المتحدة
المنظمات
الدولية
الأخرى
للدول ذات
السيادة"
في عمل
يؤدي إلى "اعتراف
مزدوج
بالصين" .
إن هدف
سلطات
تايوان في
التحليل
الأخير من
ترويج مثل
هذه
الأكاذيب
هو فصل
تايوان عن
الصين
وخلق "دولة
مستقلة
لتايوان"
، ذاك هو
موضع
الخلاف
الرئيسي
بين الشعب
الصيني
وسلطات
تايوان .
طرح
الرفيق
جيانغ تسه
مين في
كلمته
سلسلة من
الخطوات
البناءة .
واقترح
بجد مرة
أخرى
إجراء
مفاوضات
حول "إنهاء
حالة
العداوة
بين جانبي
المضيق
رسميا
وتحقيق
التوحيد
السلمي
تدريجيا"
، واقترح
كخطوة
أولى أن
يجري
الطرفان
مفاوضات
والوصول
إلى اتفاق
لإنهاء
حالة
العداوة
بين جانبي
المضيق
رسميا تحت
مبدأ أن
هناك دولة
واحدة
للصين
في
العالم .
وعلى هذا
الأساس
يتعهد
الطرفان
سويا
بالحفاظ
على سيادة
الصين
ووحدة
أراضيها
ويضعان
خططا
لتطوير
العلاقات
بين جانبي
المضيق في
المستقبل .
يهدف هذا
الاقتراح
إيجاد
بيئة طيبة
وآمنة
لتطوير
العلاقات
بين جانبي
المضيق
تحت مبدأ
دولة
واحدة
للصين . وقد
وضع في
الاعتبار
المصالح
المباشرة
لمواطني
تايوان ،
وحقيقة أن
التوحيد
السلمي
يحتاج إلى
فترة من
الزمن
ويتحقق
تدريجيا
في إطار
خطة شاملة .
هذا
الاقتراح
الذي يوضح
بصورة
مستفيضة
النية
الصادقة
لحزبنا
وحكومتنا
في حل
مسألة
تايوان ،
لقي
اهتماما
واسعا
ومساندة
من ذوي
النظر
البعيد
داخل
جزيرة
تايوان
وخارجها .
ولكن
سلطات
تايوان
برفضها
التخلي عن
محاولاتها
لتقسيم
الوطن
الأم
أوجدت
عوائق
للمفاوضات
بين جانبي
المضيق
ليس فقط
بعدم ردها
إيجابيا
على
الاقتراح
، ولكن
أيضا
بوضعها
شروطا
مسبقة غير
واقعية
للمحادثات
.
دعا
الرفيق
جيانغ تسه
مين في
كلمته إلى
تبادلات
اقتصادية
متزايدة
وتعاون
بين
الجانبين
لمواجهة
تحديات
تطور
الاقتصاد
العالمي
في القرن
الواحد
والعشرين
، ودعا إلى
دفع
الازدهار
الاقتصادي
للجانبين .
كما أنه
دعا إلى
التحلي
بالقيم
التقليدية
الحميدة
للثقافة
الصينية ،
واتخاذ
الخطوات
العملية
للإسراع
بتحقيق
الاتصال
البريدي
الجوي
والبحري
والتجاري
والمباشر
بين جانبي
المضيق ،
ومواصلة
تعزيز
الزيارات
والتبادلات
بين
مواطني
جانبي
المضيق
لزيادة
التعارف
والثقة
المتبادلة
. هذه
المقترحات
تبين أن
مبادئ
سياساتنا
تجاه
تايوان
عملية جدا
وتخدم
المصالح
الكلية
للأمة
الصينية .
وسنواصل
تنفيذ هذه
السياسات
لمدة
طويلة
لدفع تطور
العلاقات
بين جانبي
المضيق ،
وخلق شروط
أكثر
إيجابية
للتوحيد
السلمي .
مواطنو
جانبي
المضيق
أشقاء
يواجهون
نفس
المصير .
كلمة
جيانغ تسه
مين تجسد
مشاعر
القربى
منا إلى
مواطني
تايوان
وأملنا
الحار لهم .
إننا نرحب
بكل
الأطراف
والأحزاب
والشخصيات
من مختلفة
الأوساط
في تايوان
ليتبادلوا
الآراء
حول
العلاقات
بين جانبي
المضيق
والتوحيد
السلمي .
إننا ندعو
دائما إلى
تحقيق
توحيد
الوطن
بالوسائل
السلمية ،
ولكننا لم
نتعهد
باستبعاد
اللجوء
إلى القوة
العسكرية .
هذا ليس
موجها ضد
مواطني
تايوان ،
بل موجه ضد
قوى
أجنبية
تحاول
التدخل في
توحيد
الصين
وتسعى إلى
"استقلال
تايوان" .
إن توحيد
الوطن شأن
صيني
داخلي
تماما لا
يمكن لأية
قوة
أجنبية أن
تتدخل فيه
بأي شكل .
مهما كانت
الحالة،
سيواصل
حزبنا
وحكومتنا
تشجيع
ودعم
استثمار
رجال
الصناعة
والتجارة
من تايوان
في البر
الرئيسي ،
وحماية
مصالحهم
وحقوقهم
القانونية
. إننا
نحترم
تماما
أسلوب
حياة
مواطني
تايوان
ورغبتهم
في أن
يكونوا
سادة
لشؤونهم ،
ونتمنى
بكل أمانة
وإخلاص
لمواطني
تايوان أن
يبذلوا
جهودا
معنا سويا
لتهيئة
وضع جديد
للعلاقات
بين جانبي
المضيق .
حظيت
كلمة
الرفيق
جيانغ تسه
مين
الهامة
بتقدير من
الصينيين
في الداخل
والخارج ،
كما أثارت
اهتماما
عاليا من
قبل
المجتمع
الدولي
وتركت
أثرا
عميقا
لدفع
العلاقات
بين جانبي
المضيق
وعملية
توحيد
الوطن .
ولكن بعضا
من مسؤولي
سلطات
تايوان لا
يزالون
يتمسك
بموقفهم
الانفصالي
برفضهم "دولة
واحدة
للصين"
وبتعاونهم
مع القوى
المعادية
للصين
بالخارج
في جلبة من
أجل "توسيع
مساحة
الوجود
الدولي" .
مثل هذه
المحاولات
مساوية
لمحاولات
خلق "دولتين
للصين" أو
"دولة
للصين
ودولة
لتايوان"
والتي
قوضت
بصورة
مباشرة
العلاقات
بين جانبي
المضيق
وسببت
ردات
خطيرة
لتطوير
تلك
العلاقات .
من
الطبيعي
أن
تضليلاتهم
لقيت
معارضة من
قبل الشعب
الصيني
متضمنا
شعب
تايوان .
أيا كان
الشخص
الذي يسعى
من أجل "استقلال
تايوان"
فإنه
سيكون
المجرم
الرئيسي
الذي يخرب
وحدة
الصين ،
وأي
محاولات
منه
للدفاع عن
نفسه لا
طائل منها .
إن
التصرفات
الخاطئة
لبعض
القادة في
تايوان قد
زعزعت
استقرار
العلاقات
بين جانبي
المضيق
وهددت
بصورة
مباشرة
التطور
الاقتصادي
والاستقرار
الاجتماعي
في تايوان
وأضرت
بالمصالح
المباشرة
لمواطنينا
في تايوان .
لقد
تظاهرت
سلطات
تايوان
مؤخرا
بتحسين
العلاقات
مع البر
الرئيسي
ولكن في
الحقيقة
كثفت
جهودها
لخلق "دولتين
للصين"
بدبلوماسيتهم
البراجماتية
المطاطية .
فقد قامت
هذه
السلطات
بشراء
كمية
كبيرة من
التجهيزات
العسكرية .
وهذا يدل
على أن
حديثهم عن
"الانفراج
في
العلاقات"
ليس إلا
تغطية
لغرضهم
الأساسي
الذي
يسعون
إليه ، وهو
استقلال
تايوان ،
كل
محاولاتهم
في هذا
الاتجاه
لا طائل
منها . إن
العلاقات
بين جانبي
المضيق
يمكن أن
تتطور
طبيعيا
فقط إذا
تخلت
سلطات
تايوان عن
محاولاتها
قولا
وفعلا
لخلق "دولتين
للصين" و"دولة
للصين
ودولة
لتايوان" .
إن نضالنا
ضد
التقسيم
وضد "استقلال
تايوان"
لن يتوقف
ولو ليوم
واحد
طالما تصر
سلطات
تايوان
على
نشاطاتها
الرامية
إلى تقسيم
الوطن
الأم ، وكل
النتائج
المترتبة
على ذلك لا
يتحملها
كلية إلا
أولئك
القادة في
سلطات
تايوان
الذين
يمارسون
نشاطات
انفصالية .
إن سيادة
الصين
والتي
تتضمن
تايوان
وجزر
بنغهو
وجينمن
وماتسو
تنتمي إلى
شعب الصين
الذين
يزيد
عددهم على
مليار
ومائتي
مليون
نسمة بما
فيهم
مواطنو
تايوان
وليس
لمجموعة
خاصة من
الناس في
تايوان ،
لن يسمح
لهم
بتغيير
وضع
السيادة
الصينية .
إن أية
محاولة
لاستخدام
تغيير
أسلوب
اختيار
قادة
تايوان
كتعليل
لتبرير
أنشطة
انفصالية
محكوم
عليها
بالإخفاق .
وعلى نفس
الشاكلة
أية قوة
خارجية
معادية
للصين
تحاول
استخدام
نفس الشيء
كذريعة
للتدخل في
شؤون
الصين
الداخلية
وتأييد "استقلال
تايوان"
سوف
تعارضها
بشدة
الحكومة
الصينية
وكل الشعب
الصيني .
أيضا أية
محاولة
لوضع
مصالح
مواطني
تايوان في
مواجهة
مصالح
الأمة
الصينية
ككل مآلها
الإخفاق .
إن الشعب
الصيني
الذي عانى
كل
المعاناة
من
العدوان
والظلم
الأجنبي
يحرص حرصا
شديدا على
سيادته
الوطنية
ووحدة
أراضيه .
وكل الشعب
الصيني ذو
التقاليد
الوطنية
العريقة
ملتزم
بتحقيق
توحيد
الصين .
الشرط
الأساسي
لحل قضية
تايوان أن
نعالج
شؤون
الصين
جيدا .
علينا أن
نتمسك
بنظرية
دنغ شياو
بينغ حول
بناء دولة
حديثة
مستقرة
سياسيا
نتحقق
تنمية
اقتصادية
متواصلة
وتقدما
اجتماعيا
في كل
المجالات
ونمتلك
قوة شاملة
عظيمة .
علينا أن
نواصل
السياسات
الخارجية
من أجل
السلام
ومعارضة
الهيمنة
وسياسات
القوة ،
ونزيد
التعاون
والتبادل
مع مختلف
الدول في
العالم
على أساس
المبادئ
الخمسة
للتعايش
السلمي
ونساهم في
قضية
السلم
والتنمية
والتقدم
العالمي .
خلال فترة
الخطة
الخمسية
التاسعة
للاقتصاد
القومي
والتنمية
الاجتماعية
( 1996- 2000 )
سوف
تستعيد
الصين
سيادتها
على هونغ
كونغ
ومكاو . سوف
يكون حل
قضية
تايوان
وتحقيق
توحيد
الصين
الأولوية
القصوى
للشعب
الصيني .
ينبغي على
الشعب
الصيني
على جانبي
المضيق أن
يعمل معا
من أجل
توحيد
الصين
العظيمة .
إن الصين
وهي دولة
موحدة
قوية
ستقدم
إسهاما
أعظم
لقضية
السلم
والتقدم
للبشرية .
بدأت
السنة
الجديدة
وارتدت كل
الأشياء
ملامحا
جديدة .
بمناسبة
عيد
الربيع ،
أعبر
نيابة عن
اللجنة
المركزية
للحزب
الشيوعي
الصيني
ومجلس
الدولة عن
أطيب
التهاني
للرفاق
والأصدقاء
الذين
يعملون
على توحيد
الوطن ،
وتهانينا
القلبية
لمواطني
تايوان .
عيدا
سعيدا
وتوفيقا
للجميع .
??
|