يشتمل
المضمون
الأساسي
على النقط
الأربعة
الآتية :
(1) الصين
الواحدة .
لا يوجد في
العالم
إلا الصين
الواحدة
وتايوان
جزء لا
يتجزأ من
الصين، إن
الحكومة
الصينية
تعارض
بحزم أي
قول أو فعل
يستهدف
تقسيم
الصين
وسلامة
أراضيها،
وتعارض
وجود
صينين أو
صين واحدة
وتايوان
واحدة ،
وتعارض كل
المحاولات
والأعمال
التي قد
تؤدي إلى
استقلال
تايوان ،
إن وضع
تايوان
كجزء لا
يتجزأ من
الصين
لأمر محدد
وغير قابل
للتغير ،
ولا يوجد
ما يسمى
بمسألة
تقرير
المصير .
(2) تعايش
النظامين .
في ظل مبدأ
الصين
الواحدة،
يتعايش
النظام
الاشتراكي
في البر
الرئيسي
والنظام
الرأسمالي
في تايوان
تعايشا
طويلا
ويتطوران
تطورا
مشتركا
دون
ابتلاع
أحدهما
للآخر .
وبعد
إعادة
توحيد
جانبي
المضيق لا
يتغير
النظام
الاجتماعي
والاقتصادي
المطبق
حاليا في
تايوان
ولا يتغير
أسلوب
الحياة
فيها ولا
تتغير
علاقاتها
الاقتصادية
والثقافية
مع
البلدان
الأجنبية .
وستكون
الأموال
الخاصة
والمنازل
والأرض
وملكية
المؤسسات
وحقوق
الإرث
الشرعية
واستثمارات
الأجانب
وإلخ ،
ستكون
جميعها
تحت
الحماية
القانونية
.
(3) درجة
عالية من الحكم
الذاتي . بعد
إعادة التوحيد
ستصبح تايوان
منطقة إدارية
خاصة تتميز
بدرجة عالية
من سلطة الحكم
الذاتي عن
سائر المقاطعات
والمناطق العادية
بالصين ، حيث
تتمتع بالسلطة
الإدارية والسلطة
التشريعية
والسلطة القضائية
وسلطة النقض
المستقلتين
على نطاق تايوان
، ويمكنها
أيضا أن توقع
مع البلدان
الأجنبية اتفاقيات
تجارية وثقافية
، وتتمتع بقدر
معين من السلطات
في مجال الشؤون
الخارجية .
وتقوم تايوان
بنفسها بإدارة
شؤونها الحزبية
والسياسية
والعسكرية
والاقتصادية
والمالية والثقافية
، ولها قوتها
العسكرية،
والحكومة المركزية
لا ترسل قوة
عسكرية وأشخاصا
إداريين إلى
تايوان ، كما
يمكن لحكومة
المنطقة الإدارية
الخاصة وشخصيات
ممثلة للأوساط
المختلفة في
تايوان أن
تتولى مناصب
قيادية في
مؤسسات سلطة
الدولة وتشارك
في إدارة سؤون
الدولة .
(4) المفاوضات
السلمية . إن
تحقيق إعادة
توحيد الدولة
بالطرق السلمية
من خلال الاتصالات
والمفاوضات
يشكل الأمنية
المشتركة لجميع
الصينيين .
وإن الذين
يعيشون على
جانبي المضيق
كلهم صينيون
، وإن المواجهة
المسلحة بين
أشقاء من لحم
ودم من جراء
تقسيم سيادة
الصين وسلامة
أراضيها ستشكل
مأساة كبرى
على الأمة
الصينية .
??
??
|