الحكومة
الصينية
تعارض على
الدوام
وبحزم أية
دولة في
بيع
وإيجار أي
نوع من
أنواع
الأسلحة
والأعتدة
أو تقديم
التقنيات
الخاصة
بإنتاج
الأسلحة
إلى
تايوان ،
وينبغي
على جميع
الدول
التي
أنشأت
العلاقات
الدبلوماسية
مع الصين
ألا تقدم
أسلحة إلى
تايوان
بأي شكل أو
أية حجة
التزاما
بمبدأ
الاحترام
المتبادل
للسيادة
ووحدة
الأراضي
وعدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية
، وإلا
فذلك
يعتبر
انتهاكا
لقواعد
العلاقات
الدولية
وتدخلا في
شؤون
الصين
الداخلية .
إن
دول
العالم
كافة
وخصوصا
الدول
الكبرى
التي
تتحمل
مسؤوليات
هائلة صوب
قضية سلام
العالم
ينبغي
عليها
بطبيعة
الحال أن
تلتزم على
وجه صارم
بالمبادئ
المرشدة
التي
توصلت
إليها
الدول
الخمسة
الدائمة
العضوية
في مجلس
الأمن
للأمم
المتحدة
بصدد الحد
من انتشار
الأسلحة
التقليدية
وتبذل
إسهاماتها
في صيانة
وتدعيم
السلام
والأمن
الإقليميين
، غير أنه
في ظل
الوضع
الحالي
الذي تشهد
فيه
العلاقات
بين جانبي
مضيق
تايوان
انفراجا
متناميا ،
أخلفت بعض
الدول ما
تعهدت به
في
الاتفاقيات
الدولية
ببيع
الأسلحة
إلى
تايوان
وأحدث
توتر في
الأوضاع
السائدة
بين جانبي
المضيق
بصرف
النظر عن
التفاوض
الصارم
الذي
كررته
الحكومة
الصينية
وذلك لا
يشكل
تهديدا
خطيرا
لأمن
الصين
ويضع
عراقيل
على طريق
قضية
إعادة
التوحيد
السلمي
للصين
فحسب ، بل
أيضا لا
يخدم
السلام
والاستقرار
في آسيا
والعالم ،
فإن الشعب
الصيني
بالطبع
يعترض
عليه بشدة .
??
|